انًتَحــــــــــٍرــتٌ

شخصيات القصه حسب الاهميه

عاش بالحي عائله ميسوره الحال تتالف من بنتين وحده ماتت والثانيه هيه ميسا واخوها من ابوها محمد
.كان ابوهم يشتغل في بيع اقفال المفاتيح والقيود والسلاسل .وزوجه الاب كانت تسوي خبز وتبيعه ع الجيران وبالحاره.محمد امير البيت لانه الولد الوحيد ومدلعينه اهله وهوه اللي بيحمل اهله بعد عين ابوه..وميسا عازلينها بغرفه وحدها لانها بعض الاحيان تهيج عليهم(بسم الله)فحالتها تزيد يوم عن يوم..وبدات حالتها بعد ماطلق ابوها امها وتزوج بنت خالته اللي تكره ميسا ..وابوها جبان شوي مايقدر يثني كلمه لام محمد لانها بتوريه العين الحمرا..اقترضت زوجه الاب من البنك مبلغ كبير . كانت تبغا توفر لها رصيد وللزمن..وطبعا رهنت الارض اللي شقي الاب وتعب لمن اشتراها ...
واقترب موعد السداد يعني مو مره بس الزوجه ابتلشت الارض بترووح
وحلمهم بيروح وفلوسها اكيد لازم تروح..والله ماعندها الا(ميساء) ..فكرت فكره وشغلتها من ورى ابوها(خدامه)في الصباح والله ونجحت الخطه واستمرت عليها لمن قدرت تسدد الدين وبقي معاها فلوس..البنت تعقدت من الحاله ذي..في يوم قال ابوهم انه بيروح يعاين ارض حلوه وبسعر رخيص..وهيه بعيده شوي..وراح الاب وبقيت الزوجه بالبيت مستحيل تترك البيت وتخلي ولدها..وراحت تاخذ غفوه الظهر ومحمد كان يلعب
ودخلت ميسا عليها ومعاها سيخ شوي وفقعت عيون زوجه ابوها وجلست تصيح واخذت المخده وغمتها لمن فارقت انفاسها..وفي هذي الاثناء كان محمد يشوفها يعني(بيعلم)وميسا من الخوف قامت عليه وغطت راسه بالبانيو لمن مات...وهيه ماعاد تدري وش تسوي واخذت سلسله من سلاسل ابوها وعلقتها بالمروحه وحطتها في رقبتها وكتبت ورقه و(انتحرت)....
لمن رجع الاب بعد يومين لقي البيت فاضي ومافيه صوت الفرن او محمد ..ولمن دخل بالغرفه لقي الزوجه ميته بشكل مخيف..وولده مغموم بالبانيو..وراح يستنجد بالقاتل(ميسا)لكن لقاها جثه معلقه بالمروحه...ولقي الورقه وكان مكتوب فيها....

يومها حس ابوها انه قصر بحقها وعاش حياته مسجون بعذاب الضمير.
تمت